تعودت أن أسمع كلمة [ السباحة ] على البحر
نسبح كي نغوص بين تلك الأمواج التي تلطمنا حينا ، وتدير إتجاهنا حيناً آخر ~
فيشربنا من ذلك اللطم جغمة تذوقنا ملوحة البحر ~~
لنفتح أعيننا على أشعة شمس ساطعة ، وملوحة بحر قد ارتخى كل جسمنا فيه
وانغمسنا في أعماقه بكل حرية مطلقة ، كي ننتزع ذلك الجمود القاسي
بالفعل ،، كان المذاق مالح
؛؛
لروعتك يابحر ، نسيت ماتجرعت من ملوحة
وواصلت السباحة فيك ، إلى أن جاءت لحظة غروب الشمس
كي أجلس عند شواطئك ، ألف نفسي لأتأمل فقط
لاغير التأمل يملأ عيوني ، ومشاعر قلبي
فأدرك أن السباحة ليست فيك وحك
بل كل منطقة ، كل لحظة في الحياة هي سباحة
أحيانا يسهل عليك فهم الناس ، وتقدير شعورهم ، والإحساس بهم ..،
فسرعان ماتكتشف أن أفكارك لك وحدك ، وليس هناك من يفهمها أو يساندها أو يقف بها ..
فتظل حروف بلااا نقاط ،،
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire